تأويل الهريسة
وأما الهريسة فهي على أوجه فمن رأى أنها طبخت من لطيف لحم غنم فإنه حصول خير ومنفعة وإن كان بلحم غليظ فتعبيرها بضده وقيل هي حصول ولد.
وأما الهريسة فهي على أوجه فمن رأى أنها طبخت من لطيف لحم غنم فإنه حصول خير ومنفعة وإن كان بلحم غليظ فتعبيرها بضده وقيل هي حصول ولد.
وأما الزلابية فرؤيتها تؤول بالاجتهاد إلى غاية ما يكون في الطلب وحصول مال وافر ووفور وسرور وعيش وطرب.
وقال بعض المعبرين سمعت من الشيخ محمد القروني أحد مشايخ التعبير أن بعض الملوك رأى في منامه كأنه أكل تتماجا فقصها عليه فقال له تصدق بشيء يدفع عنك الشر فبعد ذلك سأله بعض أخصائه في خلوة فعرفه أنه سيمسك ويموج أهل بيته لأن لفظة تت بالتركي أي أمسك هو فعل أمر وماج ظاهر.
وأما النشا فإنه يؤول على أوجه أما هو في نفسه فمال حلال وأكله نيئا هم وغم ومطبوخه سواء كان بالحلوى أو غيرها فإنه رزق ومنفعة.
وأما المطجن فإنه يؤول بالخير والمنفعة إذا لم يتغير طعمه وإن تغير فبضده.
وأما المطبوخ من رأى نوع كان فإنه يؤول على أوجه فمن رأى أنه يطبخ شيئا لمريض يوافقه فهو صحة ومنفعة له وإن لم يكن فتعبيره بضده. ومن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده.
فإما المزورة فإنها تؤول على أوجه قال ابن سيرين المزورة إذا كانت طيبة حلوة تؤول بحصول الخير والمنفعة والسرور والمال وإذا كانت بلا طعم فتعبر بضده وقيل رؤيا المزورة تؤول على ثلاثة أوجه للضعيف بالعافية وللمتعافي بالضعف والحمية.
أما المأمونية فإنها تؤول بالرزق الحلال والخير والمنفعة لأنها من مآكل الملوك.
وأما اللقمة من سائر المأكولات فإنها تؤول على أوجه وقال ابن سيرين من رأى أن أحدا وضع في فمه لقمة لطيفة من طعام طيب حلو فإنه يسمع كلاما يسره أو يقبله أحد من أقاربه وإن كانت اللقمة من طعام غليظ فتعبيره ضده.
وأما الكروش المطبوخة فمن رأى كرشا أي كرش كان فإنها تؤول بالخير والنعمة والمال خصوصا إذا كانت من الحيوان الذي يؤكل لحمه.