الكرماني و الكوارع
وأما الكوارع فقال الكرماني رؤيا كوارع الغنم خير ومنفعة والكوارع سعة في الرزق.
وأما الكوارع فقال الكرماني رؤيا كوارع الغنم خير ومنفعة والكوارع سعة في الرزق.
وقال الكرماني أجود القديد ما كان سمينا قليل الملح وفي الحقيقة كره المعبرون أكل القديد لأنه يؤول بالغيبة وقيل قديد اللحم وقديد السمك وقديد اللبن يؤول على ستة أوجه هم وغم وضعف وسقم وغيبة ونميمة.
وأما الكباج إذا كان بلحم الغنم والعسل النحل فإنه يدل على العز والجاه والعيش الهنيء وإذا كان بلحم البقر فإنه يدل على طول الحياة ونظام الأشغال وحصول مال وإن كان بغير لحم فهو محمود أيضا.
وأما الطعام المنتن فمن رأى أنه يأكل طعاما منتنا ويدفع بين يديه طيبا فإنه يأتي حراما ويترك من النساء حلالا وربما كان ثناء قبيحا.
وأما الشوربا فإنها تؤول على أوجه.
وأما الشواء فإنه يؤول على أوجه قال الكرماني رؤيا الشواء من اللحم الغنمي يدل على أكل مال بتعب ومن اللحم البقري يدل على الأمن في تلك السنة ولحم الخروف والسخل يدل على حصول قليل من المال والود.
وأما السمكا فإنه حصول مال ورزق حلال.
وأما السماقية فإنها تؤول بالغم والمصيبة وربما كانت ضعفا.
وأما السختورة فقال ابن سيرين السختورة تؤول بحصول المال بقدر كبرها وكلما كان طعمها طيبا كانت أبلغ.
وأما الزبرباج فإنه يؤول بالخير والمنفعة خصوصا إذا كان باللحم السمين.