الذوق
وأما الذوق فمن رأى أنه ذاق شيئا استلذ به واستطابه فإنه ينال فرحا وغنيمة لقوله تعالى وإذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها.
وأما الذوق فمن رأى أنه ذاق شيئا استلذ به واستطابه فإنه ينال فرحا وغنيمة لقوله تعالى وإذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها.
وأما التقلية فإنها تؤول على أوجه وما كان مطبوخا كان أفضل مما هو مقلو وكلما كانت التقالي كثيرة الابزار طيبة الطعم كانت أحسن من غيرها من نوعه وإذا كانت من لحم الطيور تؤول بحصول منفعة من قبل النساء بالمكر والحيلة وإذا كانت تقلية سمك تؤول بالسفر في صحبة جليل القدر.
وأما التتماج فمن رأى أنه يأكل تتماجا بلحم غنم أو بلحم خروف ولبن حلو فإنه يدل على حصول الخير والمنفعة من قبل الاجناد وإن كان بلحم بقر أو بلحم أرنب وقروت حامض فإنه يدل على حصول منفعة يسيرة من أقوام أسافل أدان وقيل غم.
وأما القديد فإنه يدل على أوجه قال ابن سيرين القديد يؤول بالمال والنميمة.)
قال ابن سيرين إذا كانت بلحم غنم لطيف وحوائج نظيفة وطعمها طيب فإنها تدل على الخير والمنفعة وإن كانت بخلاف ذلك فتعبيرها ضده.
ومن رأى أنه ابتلع طعاما بغاية الحرارة دلت رؤياه على نكد معيشته وأكل ما كان لذيذا هو أطيب عيش والشعرة في الأكل هم وحزن وعسر.
وقال أبو سعيد الواعظ اللحم مع المرق مفروغ وطعام الكوامخ كلها هموم وأحزان وأكلها أبلغ.
ومن رأى أنه ينال لقمة فأدخلها فمه فتوقفت في حلقه فإنه حصول مصيبة وهم وغم وتعطيل في)
ومن رأى أنه يأكل شيئا مختصا لا يعرف نوعه فهم وغم خصوصا إذا كان قليل الدسم.
ومن رأى أنه يأكل شواء لحم الفروج فإنه يدل على حصول قليل من المال بمكر وحيلة من جهة النساء.