يمسح وجهه بالحجر الأسود أو يقبله
ومن رأى أنه يمسح وجهه بالحجر الأسود أو يقبله فإنه يصحب فاضلاً من أهل العلم ويكتسب منه فوائد.
ومن رأى أنه يمسح وجهه بالحجر الأسود أو يقبله فإنه يصحب فاضلاً من أهل العلم ويكتسب منه فوائد.
ومن رأى أنه يتوجه إلى مكة بسبب التجارة لا الزيارة فإنه يكون حريصاً على حب الدنيا وقيل زيادة رزق ونعمة.
ومن رأى أنه واقف بعرفات فإنه تكفير ذنوب وغفران من الله تعالى.
ومن رأى أنه نقص من المناسك شيئاً على خلاف السنة فإن رأى ذلك حدث في دينه.
وقال إسمعيل بن الأشعث من رأى أن مكة معمورة كثيرة النعم يحصل له خير ونعمة ومال.
ومن رأى مكة ضد ذلك فهو ضده، وقيل من رأى أنه بطريق مكة فإن كان مريضاً يطول مرضه وربما يكون قريب الأجل ومآله إلى الجنة.
ومن رأى أنه في مقام ابراهيم فإنه يحج ويرجع سالماً.
ومن رأى أنه مستقبل الكعبة شاخص اليها فهو مقبل على صلاح دينه وديناه أو يخدم سلطانا.
ومن رأى أنه في قافلة وهو يطلب شيئاً يجده فلا خير فيه، وأما الأماكن المعروفة فربما يفسر غالبها من اشتقاق اسمها كالينبوع فإنه نبع خير وخليص فإنه تخليص من الخلاص وما أشبه ذلك.
ومن رأى أنه في مكة وهو مشتغل بالزهد والصلاح والعبادة يحصل له خير ومنفعة في دينه ودنياه، ومن رأى أنه مشتغل فيها بالشر والفساد فإنه ضد ذلك.