حط مع الركب في محطة
ومن رأى أنه حط مع الركب في محطة فإنه حصول راحة، وإن رأى ان الركب رحل وهو مخلف عنه فيؤول على ثلاثة أوجه عظة واشتياق وبكاء.
ومن رأى أنه حط مع الركب في محطة فإنه حصول راحة، وإن رأى ان الركب رحل وهو مخلف عنه فيؤول على ثلاثة أوجه عظة واشتياق وبكاء.
ومن رأى أنه حج وعاد من حجه فإنه بلوغ مقصود وتكفير ذنوب وسلوك طريق مستقيم.
وقال جعفر الصادق رؤيا الكعبة على خمسة أوجه خليفة وإمام كبير وإيمان وإسلام وأمن للمؤمنين.
ومن رأى أنه تحت ميزاب الكعبة فإنه يحج وتقضي حاجته أو يزور تربة المصطفى عليه السلام.
ومن رأى أنه بوادي منى فإنه يبلغ مناه، وإن كان من مريضاً فإنه يشفى، وقيل إنه إقلاع عن ذنوب وحصول شفاء على الوجهين لقول بعضهم شعراً: يا غاديا نحو الحجاز ولعلع … عرج على وادي منى والاجرع وانزل بأرض لا يخيب نزيلها … فيها الشفاء لكل قلب موجع
ومن رأى أنه بأحد الاماكن المعروفة هناك فهو خير على كل حال.
ومن رأى الكعبة نقصاً فهو عائد على الخليفة أو الإمام.
ومن رأى الكعبة من غير عمل منه في المناسك فإنه متهاون في الدين.
ومن رأى الكعبة في داره فإنه يكون ذا عز وجلال وحرمة أو ينكح امرأة جليلة القدر من أهل الخير والسداد.
ومن رأى الكعبة ربما يرى الخليفة أو السلطان.