الواعظ و التواري
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه توارى في بيت فإنه فرار من أحد لقوله تعالى ” ان بيوتنا عورة وما هي بعورة ان يريدون إلا فراراً ” .
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه توارى في بيت فإنه فرار من أحد لقوله تعالى ” ان بيوتنا عورة وما هي بعورة ان يريدون إلا فراراً ” .
وقال أبو سعيد الواعظ الخوف يدل على ارتكاب مآثم واكتساب مظالم لمن ليس عنده تقوى.
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه سقط فإنه ليس بمحمود، وأما الصعود فما كان منه إلى السماء فقد تقدم الكلام عليه في بابه وفصله وكذلك يأتي كل شيء في بابه، وأما تعبير الصعود جملة ما لم يكن مستويا فهو محمود، وأما الهبوط فتقدم الكلام أيضاً فيه إذا كان من السماء، وربما كان نيل نعمة… Read More »
وقال أبو سعيد الواعظ الشبع يدل على المعاش وعود المال، وأما العطش فإنه يدل على تعب ومشقة وفساد في الدين والدنيا.
وقال أبو سعيد الواعظ إن رأى الضعيف أنه نائم فإنه يبرأ، وإن رأى ذلك من هو في حرب فإنه يخاف عليه.
وأما الهبة فقال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه وهب لأحد هبة فإنه يتفضل عليه إلا هبة العبد فإنه يرسل إليه عدوا، وأما اللجاجة فإنها غير محمودة، وقيل انها فرار.
وقال بعض المعبرين أكره الهبوط لما جربته مرارا فلم أجده محمودا، وربما كان ضعيفا وهبوطا عن القوة، وأما الاتكاء فإنه يدل على التهاون بالأمور، وربما دل على الرياسة لأنه من شأنهم، وأما الزلق فلا خير فيه سواء وقع أو لم يقع.
وأما الهدية فقال الكرماني من رأى أنه يهدي هدية لأحد وكان نوعها محبوبا فهو صلاح للفاعل والمفعول وكل ينال من صاحبه ما يريده، وإن كان نوع ذلك مكروها فإنه ينال كل منهم من الآخر ما يكرهه.
قال أبو سعيد الواعظ البكاء قرة عين فمن رأى أنه يبكي على انسان يعرفه وقد مات ومع البكاء نوح فإنه يقع كما يراه في عقبه مصيبة من موت أو هم أو تشنيع.
وقال أبو سعيد الواعظ التمطي ملامة من كسل، وأما العرق فإنه دليل على مضرة في الدنيا.