المقارعة
وأما المقارعة فقال أبو سعيد الواعظ من رأى كأنه يقارع رجلاً فإنه يظفر به ويغلبه في أمر حق أو وقعت عليه نازلة وحبس لقوله تعالى ” فساهم فكان من المدحضين ” .
وأما المقارعة فقال أبو سعيد الواعظ من رأى كأنه يقارع رجلاً فإنه يظفر به ويغلبه في أمر حق أو وقعت عليه نازلة وحبس لقوله تعالى ” فساهم فكان من المدحضين ” .
وأما النداء فإنه يؤول على وجوه منها خير وشر.
وأما النط فمن رأى أنه ينط من مكان إلى مكان فإنه يغير من حال إلى حال فيميز بين المكانين فما كان منهما مناسبا فتأويله عليه، وإن نط وهو واقف مكانه إنه يفعل أمرا فيه منقصة، والنط للصغار هو الشيطنة، وأما التمايل فلا خير فيه.
وأما النوم فمن رأى أنه نائم فإنه فساد في دينه، وربما كان غافلا عن مصالح نفسه لقول الإمام علي كرم الله وجه: الناس نيام، فإذا ماتوا انتهوا. وقد جاء في الدعاء اللهم نبهنا من نومة الغافلين.
وأما النياحة فإنها أمر مهول وفعل ما لا يجوز، وربما كانت نازلة ولا خير فيمن رأى ذلك خصوصا ان كان بالصراخ فتكون المصيبة أعظم.
وقال جابر المغربي من رأى أنه جائع فأكل فإن كان الأكل بشهوة وهو طيب فإنه يدل على توبة مستمرة، وإن لم يكن الأكل طيبا فإنه يتوب ولا يستمر.
وقال جابر المغربي من رأى أنه حزين مغموم وغمه زائد فإنه يدل على حصول مال من خزائن الملوك على مقدار همه وحزنه. ومن رأى أنه زال غمه فتأويله بخلافه.
وقال جابر المغربي العجلة تؤول بالتأني وأما التأني فتعبيره في جميع الأحوال ضد العجلة مما تقدم ذكره، وأما الهزل والمزاح فليس بمحمود.
وقال جابر المغربي من رأى أن أحداً يبصق على وجهه فإنه يطعن في اهل بيته.
وقال جابر المغربي من رأى أنه يخلل أسنانه ويخرج منها شيئاً فإنه يأخذ من عياله شيئاً فإن أعطى ذلك لأحد دل على إعطاء ذلك الشيء.