الخذلان
وأما الخذلان فإن رأى أنه خذل بسبب وكان السبب محمودا فيرجى له نيل المقصود، وإن كان غيره فتعبيره ضده.
وأما الخذلان فإن رأى أنه خذل بسبب وكان السبب محمودا فيرجى له نيل المقصود، وإن كان غيره فتعبيره ضده.
وأما الخضاب بالحناء وغيرها فقال الكرماني رؤيا الحناء إذا كان في وعاء فهو مال وبشارة.
وأما التمطي فإنه يؤول على أوجه قال بعض المعبرين ربما دل على شهوة النكاح أو المرض وللبنت على طلب الزواج.
وأما التناول فإن كان من غيره له وكان المدفوع له حسنا فهو خير ونعمة، وإن كان مذموما تأباه النفس فضده، وإن تأول هو شيئا لغيره فنظير ذلك، وأما الحراسة فأمان وثناء حسن.
وأما التواري فإنه يدل على أنه يولد له بنت لقوله تعالى ” يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ” ، وقيل يفر من خوف أحد.
وأما الجوع فمن رأى أنه جائع فإنه مذنب.
وأما الحزن فقال ابن سيرين من رأى أنه حزين مغموم فإنه يدل على فرح وسرور.
وأما التصفيق فيؤول على وجهين إن صفق بالطول فهو فرح، وإن كان بالعرض فهو مصيبة وقد تقدم الكلام على نبذة منه في فضل الأعضاء.
وأما التغمش فإنه أمر تقشعر منه الدواب، وربما كان استراقا أو مشاكلة، وأما الغنج فإنه يدل على الفرح والسرو للنسوة ولا خير فيه للرجال الا أن يرى من محبة ذلك فهو جيد.
وقال أبو سعيد الواعظ ان التمايل يدل على حصول مصيبة أو أمر يكره وقال بعض المعبرين ربما دل التمايل على القراءة، وأما الرفس فإنه معرة وحصول أمر مكروه.