التمرجح
وأما التمرجح فمن رأى أنه في مرجوحة فإنه يلعب بدينه، وربما دلت المرجوحة على الرجحان.
وأما التمرجح فمن رأى أنه في مرجوحة فإنه يلعب بدينه، وربما دلت المرجوحة على الرجحان.
وأما البكاء فمن رأى أنه يبكي بغير صراخ فإنه فرج من هم وغم.
وأما البيع ففيه خلاف منهم من قال انه خير من الشراء وقال آخرون الشراء أحسن وقد تقدم البيع والشراء في باب الخدم والعبيد.
وأما التثاؤب فإنه ارتكاب أمر مكروه.
وأما التخليل فهو ثلاثة أنواع تخليل اللحية والأسنان والأصابع.
وقيل رؤيا الاحسان تدل على علو المنزلة والقوة في الدين بقدر ما أحسن وخلاصه من عذاب الآخرة.
وقال بعض المعبرين الاختلاجات فيها ما يكره وما يحب فالمكروهة منها ما يكره مثلها في اليقظة والمحبوبة ما كانت محبوبة، وربما كان الاختلاج نهوض الأمر، وأما اللطم فحصول مصيبة أو أمر مكروه أو هم أو غم أو ندامة.
واما الاستخفاء والظهور للناس فإنه يؤول على أوجه.
أما الانقلاب فمن رأى أنه انقلب على رأسه فإنه حدوث مصيبة، وربما كان انقلاب رئيسه عليه.
وأما البرهان فإنه يدل على الخصومة. فمن رأى أنه أتى ببرهان على شيء فإنه في خصومة مع انسان وتكون الحجة على خصمه لقوله تعالى ” قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ” وأما التدلي فإنه يدل على الورع.