العطش
وقال الكرماني من رأى أنه عطشان فإنه يطلب أمرا ولا يدركه بحيث لا يكون الأمر أصلا لقوله تعالى ” يحسبه الظمآن ماء ” وربما كان محتاجا إلى النكاح.
وقال الكرماني من رأى أنه عطشان فإنه يطلب أمرا ولا يدركه بحيث لا يكون الأمر أصلا لقوله تعالى ” يحسبه الظمآن ماء ” وربما كان محتاجا إلى النكاح.
وأما العلو فيؤول على وجهين إن كان من أهل التقوى والخير فإنه جيد في حقه، وإن كان من أهل الفسق والفساد فإنه ان علا وارتفع على أحد فإنه يدل على أنه يعلو في الدنيا ثم يهان ويذل لقوله تعالى إخبارا عن فرعون ” إن فرعون علا في الأرض ” .
وأما العدد فمختلف فيه باختلاف المعدود فإن رأى أنه يعد دراهم فيها اسم الله تعالى فإنه يستفيد علما فإن كان فيها صورة منقوشة فإن يشتغل بالباطل في الدنيا.
وقال بعضهم العرق يدل على الحياء والتعب.
وأما الطلب فمن رأى أنه يطلب شيئا ويجد في طلبه فإنه ينال مناه كما قيل من حث في طلب شيء ناله أو بعضه، وأما الشفاعة فهي زيادة المروءة.
وأما العبث فإنه يدل على قلة العقل.
وأما العتاب فيدل على المحبة لأنه لا يعتب إلا من يحب لقول بعضهم: وما عتبي إلا على من أحبه وليس على من لا أحب عتاب.
وأما العثور فمن رأى ابهام رجله عثرت في الأرض فإنه يجتمع عليه دين فإن خرج منه نالته نائبة، وقيل انه يصيب مالا حراما.
وأما السقوط فمن رأى أن أحداً سقط عليه فإنه يظفر به عدوه.
فقال ابن سيرين من رأى أنه شبعان فإنه يستغني عن الناس لكنه يكون متهاونا في أمر دينه.