الشركة
وأما الشركة فإنها تدل على الانصاف فمن رأى أنه شارك أحداً فإنه يعامله.
وأما الشركة فإنها تدل على الانصاف فمن رأى أنه شارك أحداً فإنه يعامله.
وقال بعض المعبرين يدل على حكمة لقوله عليه الصلاة والسلام إن من الشعر لحكمة وإن كان ليس فيه شيء من ذلك فإن قول باطل وزور لقوله تعالى ” والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون ” .
وأما الصدق فإنه الإيمان، وقال أبو سعيد الواعظ الصدق الإيمان فمن رأى أنه صدق فإنه يزداد دينه، وإن رأى ذلك كافر فإنه يسلم.
وقال السالمي النوم راحة لقوله تعالى ” وجعلنا نومكم سباتا ” أي راحة، وقال بعض المعبرين رؤيا النوم تؤول على ثمانية أوجه أمن وراحة وغفلة وفساد وموت وذهاب مال وضعف قوة وسناء، وأما اليقظة فإنها تؤول بالحركة والجد والاقبال على الطاعة.
وقال السالمي من رأى أنه يودع أحداً فإنه جيد لأنه يؤول على خمسة اوجه مراجعة المطلقة ومصالحة الشريك لأمر فيه نتيجة وربح المتجر واعادة الولاية إلى صاحبها وشفاء المريض وذلك أنه من الوداع وأنشد بعضهم شعرا: إذا رأيت الوداع فاخرج … ولا يهمنك البعاد وانتظر العود عن قريب … فإن قلب الوداع عاد
وأما السعة فقال الكرماني من رأى أنه من أهل السعة والمال والمقدرة والامكان فذلك تغير أمره وسقوط حاله وموت يعاجله أو يكون ظالما فينتقم منه.
وأما السفاهة فلا خير فيها لأنها من الأمور الشنيعة.
وقال دانيال رؤيا الري أحسن من العطش وأما الشرب من جميع أنواع المشارب مع وضع كل نوع في إنائه والشرب من الأبحر والأنهر والعيون والآبار فجميعه مفصل في بابه.
وأما الريق فيدل على عذوبة اللفظ. فمن رأى أن ريقه كثير دل على أنه عذب المنطق والناس يحبون لفظه.
ومن رأى أن ريقه ناشف فالناس يبغضوه وكره العاظه.