تأويل الحساب
والحساب يؤول على أوجه نفس رؤيته يؤول بالمال ومن رأى أنه يحاسب فإنه يبتلي بمحنة.
والحساب يؤول على أوجه نفس رؤيته يؤول بالمال ومن رأى أنه يحاسب فإنه يبتلي بمحنة.
والركاب يؤول بالخادم وربما كان عزا لما تقدم أنه من رأى نقصا في آلات سرجه فإنه نقص في عزه.
المعصرة تؤول على أوجه ومن رأى معصرة يعصر بها ما يكون نوعه محمودا في علم التعبير فإنه يتقرب إلى ملك فإن كانت المعصرة من خشب يكون الملك ظالما وإن كانت من لبن يكون عادلا) وإن كانت من جص فإنه يكون مهابا فإن لم يعصر فيها شيئا لم ينل من الملك منفعة.
والمهماز نظير ذلك في التأويل وربما كان أشد منه.
وبحار الرأس يؤول بالهم والغم والخصومة والصيد يؤول على أوجه أما صيد ما يحل من جميع الحيوان مطلقا سواء كان بريا أو بحريا فإنه مال حلال وغنيمة وما لا يحل مال حرام وبقية الكلام في الصيد والصياد والأنواع التي تصاد تقدم تعبير كل شيء على حدته في محله وفصله.
وقال بعض المعبرين ربما يؤول الحقب لمن ناله أن يعمر ثمانين سنة لقول بعض المفسرين في قوله تعالى لابثين فيها أحقابا الحقب ثمانون سنة وقيل سبعون سنة.
وقال بعض المعبرين من رأى أنه عشق وصبر على ذلك خوفا من الله تعالى أو قدر عليه وعف عنه يموت شهيدا لقوله عليه الصلاة والسلام: من مات عاشقا مات شهيدا.
والكسر يؤول على وجهين قال ابن سيرين ومن رأى شيئا كسر من أي نوع كان يعرفه دل على حصول خسارة وإن لم يعرفه فتأويله عائد إليه.
ومن رأى أن اللوح أو القلم يهتز فإنه يدل على فساد الكتاب وأهل القلم.
ومن رأى أن المرهم يأكل لحمه من جسده فإنه يدل على نقصان المال والنعمة.