المصالحة
المصالحة: فمن رأى كأنّه يدعو غريماً إلى الصلح من غير قضاء دين، فإنّه يدعو ضالاً إلى الهدى. ومصالحة الغريم على شطر المال نيل خير.
المصالحة: فمن رأى كأنّه يدعو غريماً إلى الصلح من غير قضاء دين، فإنّه يدعو ضالاً إلى الهدى. ومصالحة الغريم على شطر المال نيل خير.
الهبة: فمن رأى كأنّه وهب لرجل عبداً، فإنّه يرسل إليه عدوأ. واللجاجة: فرار، فمن رأى كأنّه يلج، فإنّه يفر من أمر هو فيه كائناً ما كان من ولاية أو تجارة أو صناعة أو خصومه، ويدل أيضاً على نفور الناس عن موعظة واعظ أو تعظيم عالم، لقوله تعالى: ” بَلْ لَجُّوا في عُتُوٍ ونُفُور ” .
الهبوط من السماء: بعد صعودها ذل بعد العز، وقيل هو نيل نعمة الدنيا مع رياسة الدين. إذا رأى الهبوط من الجبل نال الفرح، وقيل أنّه يدل على تغيير الأمر وتعذر المراد.
رأى أنّه صعد جبلاً: دل على حزن وسفر0 فإن صعد في السماء حتى بلغ نجومها فإنّه يصيب شرفاً ورياسة. فإن رأى أنّه لما صعد فيها تحول نجماً من النجوم التي يهتدي به نال الإمامة.
الكبر: فمن رأى كأنّه تكبر لتمسكه بدور الدنيا وفوزه بنعيمها واستقامة أمورها، فإنّه يدل على نفاد عمره، لقوله تعالى: ” حَتّى إذَا أخَذَتِ الأرْضُ زُخْرُفَهَا وازَّيَنَتْ وَظنَّ أهْلُهَا أنّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أتَاهَا أمْرُنَا لَيْلاً أوْ نَهَارَاً ” .
الكذب: دليل على أنّ صاحب الرؤيا لا عقل له، خصوصاً إذا رأى كأنّه يكذب على اللهّ، لقوله تعالى: ” يَفْتَرونَ عَلَى الله الكَذِبَ وأكْثَرُهًمْ لا يَعْقِلُون ” .
الفرح: هو الغم. لقوله تعالى: ” لا يُحِبّ الفَرِحينَ ” .
الفقر: فمن رأى أنّه فقير، فإنّه يصيب طعاماً كثيراً، لقوله تعالى، حكاية عن موسى: ” ربِّ إني لمَا أنْزَلْتَ إلئيَ مِنْ خَيرٍ فَقير ” .
الصدق: الإيمان، فمن رأى من الكفار أنّه صدق فإنّه يؤمن، كما لو رأى مؤمن أنّه آمن، فإنّه يصدق.
الغم: فدال على السرور، وقيل هو الغم بعينه.