قتل النفس
ومن رأى أنّه قتل مؤمناً متعمداً، فإنّه يفطر في شهر رمضان متعمداً.
ومن رأى أنّه قتل مؤمناً متعمداً، فإنّه يفطر في شهر رمضان متعمداً.
ومن رأى كأنّه يقضي صيام رمضان بعد خروج الشهر، فإنّه يمرض.
ومن رأى كأنّه في يوم عيد، فإنّه يخرج من الهموم ويعودإليه السرور وا ليسر.
فإن رأى كأنه صام شهر رمضان حتى أفطر، فإن كان في شك يأتيه البيان، لقوله تعالى: ” هُدَىً للناس وَبَيِّنَاتِ ” . فإن كان صاحب الرؤيا أُميَاَ حفظ القرآن،
ومن رأى كأنّه صام شهرين متتابعين لكفارة، فإنّه يتوب من ذنب هو فيه.
فإن رأى إنسان تعوّد صيام الدهر أنّه أفطر، فإنّه يغتاب إنساناً أو يمرض مرضاً شديداً.
في تأويل رؤيا الصوم والفطر قال الأستاذ أبو سعد رضي الله عنه: اختلف المعبرون في تأويلهم الصوم، فقال بعضهم من رأى أنّه في شهر الصوم، دلّت رؤياه على غلاء السعر وضيق الطعام. وقال بعضهم أنّ هذه الرؤيا تدل على صحة دين صاحب الرؤيا، والخروج من الغموم، والشفاء من الأمراض، وقضاء الديون.
ومن رأى أنّه صائم ولم يدر أفرض هو أو نفل، فإنّ عليه قضاء نذر، لقول الله تعالى: ” إنِّي نَذَرْتُ للرَّحْمَنِ صَوْمَاً فَلَنْ أُكَلّمَ الْيَوْمَ إنْسِيّاً ” . وربما يلزم الصمت لأنّ أصل الصوم السكوت.
ومن رأى كأنّه صائم دهره، فإنّه يجتنب المعاصي
ومن صام تطوعاً لم يمرض تلك السنة، لما روي في الخبر: ” صوموا تصحّوا ”