يداوي عينة
. وكذلك لو رأى أنّه يداوي عينه، فإنّه يصلح دينه
. وكذلك لو رأى أنّه يداوي عينه، فإنّه يصلح دينه
وأما وجع المنكب: فمن رأى به ذلك، فإساءة الرجل في كده وكسب يده.
وأما وجع الكبد: فهو في التأويل اساءة إلى الولد. فقد قال عليه السلام: ” أولادنا أكبادنا ” . وقطع الكبد موت الولد. وقرح الكبد غلبة الهوى والعشق.
ووجع القلب: دليل على سوء سيرته في أمور الدين. ومرض القلب، دليل على النفاق والشك. لقوله تعالى: ” في قُلُوبِهِمْ مَرَض ” . والكرب في القلب، دليل على التوبة.
وأما وجع العنق: فدليل على أنّ صاحبه أساء المعاشرة حتى تولدت منه شكاية. وربما دلت هذه الرؤيا على أنّ صاحبها خان أمانة فلم يؤدها، فنزلت به عقوبة من الله تعالى.
وأما وجع الظهر: فيدل على موت الأخ. فقد قيل موت الأخ قاصمة الظهر، وقيل وجع الظهر يرجع تأويله إلى من يتقوى به الرجل من ولد ووالد ورئيس وصديق، فإن رأى في ظهره انحناء من الوجع، فإنّه يدل على الافتقار والهرم.
وأما وجع الطحال: فدليل على إفساد صاحبه مالاً عظيماً، كان به قوامه وقوام أهله وأولاده، وأشرف معهم على الهلاك. فإن اشتد وجعه حتى خيف عليه الموت، دل ذلك على ذهاب الدين، نعوذ بالله منه.
وجع السرة، فإنّ رؤياه تدل على أنّ صاحبه يسيء معاملة امرأته.
وأما وجع الأضراس، فإن رأى أن بضرس من أضراسه أو سن من أسنانه وجعاً، فإنّه يسمع قبيحاً من قرابته الذي ينسب إليه ذلك الضرس في التأويل، ويعامله بمعاملة أشد عليه على مقدار الوجع الذي يجده.
وأما نقصان الفخذ: فدليل على قلة العشيرة والغربة عن الأهل والوحدة. ووجع الفخذ يدل على أنّ صاحبه مسيء إلى عشيرته. ووجع الرجل يدل على كثرة المال،