مقيم في القلعة
ومن رأى أنه مقيم في القلعة مستحكم في اقامته فإنه يدل على ثبات دينه وصلاح عقيدته وخلوص نيته في الديانة.
ومن رأى أنه مقيم في القلعة مستحكم في اقامته فإنه يدل على ثبات دينه وصلاح عقيدته وخلوص نيته في الديانة.
وقال بعض المعبرين من رأى أن نفسه في قلعة وهي محسنة وجماعته عنده وزاده فإنه أمان من أعدائه وظفر بمطلوبه وصلاح في دينه ونفاذ في أمره، وعلى كل حال رؤيا الإنسان نفسه في قلعة على أي وجه كان فإنه محمود ما لم يكن فيه ما هو مذموم في علم التعبير.
فمن رأى أنه يعمر قرية فإنه يدل على صلاح دينه وأيضا يدل على انحصار أعدائه في المضيق، ومن رأى أنه يخرب قلعة فبخلاف ذلك.
ومن رأى أنه ينقب حصنا فإنه يخوض في عرض أناس ذوي دين ووجاهة فليتق الله.
وقال الكرماني عمارة القلاع بالحصن في الرؤيا من عمل أهل النار، وأما إذا رأى أنه يبني باللبن والطين فإنه من عمل أهل الجنة.
ومن رأى أنه في حصن وقد طلع عليه أعداؤه منه فإنه لا يأمن من مصيبة.
وقال الكرماني من رأى أنه في حصن من الحصون فإنه يرزق نسكا في دينه وصلاحا في أمره بقدر استمكانه من ذلك.
ومن رأى أنه متعلق بالحصن من خارجه أو من داخله أو بزاويته فإنه يكون في دينه ومعيشته بقدر الاستمكان والاستطاعة من ذلك.
ومن رأى أنه معلق بظاهرها أو باطنها فإنه يكون صاحب دين مجازي لا حقيقي.
وقال جابر المغربي من رأى أنه في قلعة وعنده ذخيرة وافرة فإنه دليل على صلاح دينه، وإن كان بخلاف ذلك فتعبيره ضده.