نصرانيا
ومن رأى نصرانيا فإنه يظفر على خصمه إن كان له مع أحد خصومة لأن النصراني مشتق من النصرة.
ومن رأى نصرانيا فإنه يظفر على خصمه إن كان له مع أحد خصومة لأن النصراني مشتق من النصرة.
ومن رأى نصرانيا دخل الحرم فإنه يسلم ويأمن مما يخاف ويحذر.
ومن رأى نصرانيا صار مسلما فإنه يسلم سريعا أو يموت عاجلا.
ومن رأى كأنه يقال له يا يهودي وعليه ثياب بيض وهو كاره لتلك التسمية فإنه في ضيق ينتظر
ومن رأى أن قيامه وقعوده مع النصارى فإنه يكون محبا لهم ويميل إليهم كل الميل وقيل من رأى نصرانيا وكان في حرب فإنه ينتصر.
ومن رأى أنه كافر ثم دخل في الإسلام فإنه يؤول على وجهين اعترافه بالنعمة بعد كفرانها أو قرب أجله ويصير إلى الحق وقيل من رأى أنه صار كافرا فإنه يدل على ميله إلى الكفر.
وقيل من رأى أن مشركا صار مسلما وتكلم في باب الموت فإنه يدل على موته في دين الإسلام وإن كان كلامه مخالفا للدين وطريق الشرع فانه لا يسلم وإن أسلم فانه لا يكون ثابتا في الإسلام.
ومن رأى أن نصرانيا قد تغير عن ملته إلى ملة أخرى فإنه يؤول بعدم سلوكه في طريق ملته كما ينبغي.
وأما النصارى فإنها تؤول على أوجه فمن رأى أنه صار نصرانيا فإنه يدل على كونه في الضلالة وطريق البدعة وعدم اعتقاده في دين الإسلام.
ومن رأى جماعة من اليهود فإنه يتوب إلى الله لأن معنى يهود يتوب.)