أحداً بغى عليه
ومن رأى أن أحداً بغى عليه فإنه ينصر لقوله تعالى ” ثم بغى عليه لينصرنه الله ” والظلم أيضاً تعبيره كذلك.
ومن رأى أن أحداً بغى عليه فإنه ينصر لقوله تعالى ” ثم بغى عليه لينصرنه الله ” والظلم أيضاً تعبيره كذلك.
وقال جابر المغربي من رأى أنه باغ فإنه مشرف على الزوال لأن البغي له مصرع.
وقد تقدم الكلام أيضاً على نبذة منه في الباب الثالث والعشرين لما اقتضاه الحال في ذلك.
وقال خالد الاصفهاني أولت بتوفيق الله رؤيا الظلم بعدم الافلاح لقوله لا أفلح من ظلم، وربما دل الظلم على الخراب وقد تقدم بقية الكلام على الظلم في الباب السابع عشر في فصل رؤيا الظلم.