السالمي و الريح
وقال السالمي من رأى أنه أحدث ريحا فهو فرج من هم.
وقال السالمي من رأى أنه أحدث ريحا فهو فرج من هم.
ومن رأى أنه يشم رائحة شيء من ذلك فإنه ضده، وقال بعض المعبرين أكره سماع ذلك وريحه سواء كان في اليقظة أو في المنام منى أو من الغير وقيل رؤيا احداث الريح سواء كان لها صوت أو ريح أو لم يكن تؤول على أربعة أوجه فضيحة وفرح وراحة وكلام سوء والله أعلم بالصواب.
قال الكرماني من رأى أنه أحدث ريحا فإن كان عليه عهد أو نذر أو يمين فإنه ينكث ذلك.
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه أحدث ريحا فحصول هم وغم وكلام فيه ذلة وتعسير، وربما كان ثناء قبيحا. وإن كان بين قوم فحصول خجل وفضيحة. وإن رأى أنه خرج منه ريح بصوت من غير عمد فرج عنه وربح. وإن كان عن عمد وله ريح دلت الرؤيا على قول قبيح.
ومن رأى أنه أحدث ريحا في فراشه مع زوجته فإنه يخرج بينه وبينها كلام فإن كان له صوت كان أقوى.