أنه في حصار
وقيل من رأى أنه في حصار فإنه انحصار.
وقيل من رأى أنه في حصار فإنه انحصار.
ومن رأى أنه افتقر إلى شيء من الآلات ولم يجدها فإنه نقص في قدرته، وإن وجدها فإنه تمام أمره سواء كان محاصرا أو محاصرا.
ومن رأى أنه خرج من الحصار ولم يجد من يشوش عليه فإنه محمود، وإن وجد مع ذلك فرجة وراحة فإنه ليس بمحمود.
وإن رأى أنه خرج من حصار فإن الأعادي تظفر به.
من رأى أنه دخل حصارا فإنه يأمن من شر الأعادي.
وقيل من رأى أنه يحاصر قوما ورمى عليهم بأنواع آلات القتال فإنه ينازع مع قوم ويرميهم بالكلام فإن أصاب ما رمى به شيئا أثر كلامه، وإن لم يصب لم يؤثر وكذلك ان رأى أنه يرمي عليهم من أعلى شيء مما ذكر.
وقال جابر المغربي إن كان في الحصار ذخيرة زائدة فإنه دليل الخير والصلاح في دينه، وإن كان بخلاف ذلك فبضده.