المغربي و الصدقة
وقال جابر المغربي إن كان مريضاً عوفي وإن كان ذا غم كشف غمه وإن كان محبوساً أطلق وإن كان مفسداً تاب الله عليه وأصلحه وإن كان مشركاً يسلم، وعلى كل الوجوه رؤيا الصدقة محمودة تدل على السعادة والإقبال في الدارين.
وقال جابر المغربي إن كان مريضاً عوفي وإن كان ذا غم كشف غمه وإن كان محبوساً أطلق وإن كان مفسداً تاب الله عليه وأصلحه وإن كان مشركاً يسلم، وعلى كل الوجوه رؤيا الصدقة محمودة تدل على السعادة والإقبال في الدارين.
من رأى أنه يتصدق فتعبيره على وجوه: إن كان عالماً يكتسب من علمه، وإن كان ملكاً تزدد ولايته، وإن كان تاجراً يزدد كسبه، وربما تكتسب الناس منه، وإن كان صانعاً تتعلم الصناع من صنعته.
وقيل من رأى أنه يفرق صدقة فإنه حصول بركة في ماله ويرزق توبة لقوله تعالى ” خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ” الآية.
وقال الكرماني رؤيا الصدقة تدل على الأمن من الفزع والخلاص من الآفات.