يريد القيء ولا يقدر
ومن رأى أنه يريد القيء ولا يقدر على ذلك أو جاء لحلقه ثم رجع فإنه يدل على صعوبة التوبة عليه وإن تاب يرجع إلى المعصية.
ومن رأى أنه يريد القيء ولا يقدر على ذلك أو جاء لحلقه ثم رجع فإنه يدل على صعوبة التوبة عليه وإن تاب يرجع إلى المعصية.
ومن رأى أنه تقيأ ولم يخرج منه شيء أو خرج ما يكرهه فإنه يدل على المرض، وإن خرج بلغم فإنه يعافى سريعا، وإن تقيأ دما فإنه يدل على الوفاة، وإن كان صفراء فإنه يأمن من الضعف، وإن كان سوداء فإنه يخلص من الهم والغم.
ومن رأى أنه تقيأ وهو صائم ثم انغمس فيه فإن كان عليه دين يقدر على وفائه ولا يقضيه فهو آثم على ذلك.
وقال جعفر الصادق رؤيا القيء على ستة أوجه توبة وندامة ومضرة وخلاص من غم وأداء أمانة وحل أمور صعاب.
فمن رأى أنه تقيأ وكان ذلك سهلا عليه فإنه يدل على التوبة من المعصية والرجوع إلى الله تعالى أو رد الحق إلى أهله وإن عسر عليه ذلك يكون عقوبة والتسهيل خير يناله، وإن رأى ذلك المريض فهو موته، وإن رأت ذلك امرأة حبلى فانها تسقط.
وإن رأى أنه تقيأ طعاما غليظا فإنه يذهب منه شيء.
ومن رأى أنه تقيأ عسلا فهو توبة.
ومن رأى أنه تقيأ كثيراً حسن اللون فإنه يدل على أن يولد له ولد حسن وقيل غير ذلك.
ومن رأى أنه تقيأ لؤلؤا فإنه يصيب تفسير القرآن العظيم وإن تقيأ لبنا ارتد عن اسلام.
ومن رأى أنه أكل قيئه فإنه يرجع في هبته كالكلب يرجع في قيئه وقيل بخل وتقتير.