في الظلمات ثم نور ثم ظلمات
وقال الكرماني: من رأى أنه كان في الظلمات ثم جاء إلى النور ثم رجع إلى الظلمات فإنه يؤول بالنفاق لقوله تعالى ” وإذا أظلم عليهم قاموا ” .
وقال الكرماني: من رأى أنه كان في الظلمات ثم جاء إلى النور ثم رجع إلى الظلمات فإنه يؤول بالنفاق لقوله تعالى ” وإذا أظلم عليهم قاموا ” .
ومن رأى ليلا وبه قمر وكواكب تدور فلا بأس به.
ومن رأى ليلة نيرة طيبة والناس يجدون فيها راحة فإنها تؤول بالفرح والسرور والعيش الطيب.
وقال جعفر الصادق: الظلمات تؤول على خمسة أوجه كفر وتحير وتعسير أمر وبدعة ووقوع في ضلالة.
ومن رأى أنه خرج في الظلمات إلى النور وكان من أهل الصلاح فإنه يخرج من الفقر إلى الغنى، وأما النور يعني النهار فإنه يؤول بالهدى، وأول النهار يؤول بأول الأمر الذي يطلبه ونصفه وآخره يقاس على كذلك.
ومن رأى أن داره ظلمة فإنه يسافر سفرا بعيدا، وقيل رؤيا الظلمات تؤول بالتحير في طريق الدين.
وقال ابن سيرين: من رأى ليلا ليلا مظلما فإنه يدل على الحزن والغم.
ومن رأى أنه كان في الظلمات ثم تبدل بالنور فإنه يدل على التوبة وفتح أبواب الدين.
وقال أبو سعيد الواعظ: رؤيا الليل تؤول بالضلالة ومن رأى أن الدهر كله ليل لا نهار فيه فإنه غم أهل ذلك المكان وفزع وجزع وخوف والظلمة ظلم لمن كان أهله.
ومن رأى أن الدهر كله نهار فإنه يؤول باستقامة أموره وطول عمره، وربما يستشيره سلطان ويقتدى برأيه.