صار نصرانيا
وقيل من رأى أنه صار نصرانيا وقدامه ما يؤكل ولم يأكل منه فإنه يدل على أنه مرتكب فواحش غير راض بقسمة الله له.
وقيل من رأى أنه صار نصرانيا وقدامه ما يؤكل ولم يأكل منه فإنه يدل على أنه مرتكب فواحش غير راض بقسمة الله له.
وأما اليهود فمن رأى أنه صار يهوديا فإنه يرتكب طريق البدعة ويتعصب لليهود ويقوي كلامهم ويصدق أقوالهم ويكون على الضلالة.
وقال جعفر الصادق رؤيا اليهود اظهار أمر مشكل وتيسر حجة وقوة يد في السنة والشريعة لأن اسم اليهود مشتق من الهدى.
ومن رأى يهودا أو واحدا فإنه يؤول بالهدى لاشتقاق الاسم وقيل من رأى أنه صار يهوديا فإنه يرث عمه أو عمته.
وأما الفرنج فانهم يؤولون بالفرج والنصرة أيضا لمن رآهم ومن رأى أنه صار افرنجيا فإنه وأما الأرمن فتعبيرهم في جميع أحوالهم كما تقدم في النصارى ولكن فيهم زيادة لمن رأى أنه صار أرمنيا بسوء الخلق.
وأما المجوس فمن رأى مجوسيا فإنه يؤول بتفقد الأمور وتشديدها لأن المجوس يشدون الأمور ويعقدونها وقد تقدم تعبير ذلك.
وقال بعض الصالحين الراهب من رهب الله اي خافه وقيل رؤيا الراهب تؤول برجل مكار خداع مبتدع.
وقال جابر المغربي من رأى أن مشركا دخل الجنة أو صلى نحو القبلة أو شكر الله تعالى أو دخل في حصن أو صار قلبه واسعا فإنه يدل على اسلامه لقوله تعالى فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام.
وقال جعفر الصادق من رأى مشركا وكان الرائي مستور الحال فإنه يدل على طلب العلم والظفر على أعدائه وإن لم يكن مستور الحال فإنه يصاحب أرباب المذاهب الفاسدة.
وأما الفرنج فانهم يؤولون بالفرج والنصرة أيضا لمن رآهم ومن رأى أنه صار افرنجيا فإنه وأما الأرمن فتعبيرهم في جميع أحوالهم كما تقدم في النصارى ولكن فيهم زيادة لمن رأى أنه صار أرمنيا بسوء الخلق.