الكفار والمشركون
أما الكفار والمشركون فإنهم يؤولون على أوجه. قال الكرماني من رأى الكفار دخلوا عليه في منزله وقصدوا محاربته فإنهم يؤولون بأعداء ضامرين له سوءا أو يكون مبلغهم منه بقدر ركضهم في منزله.
أما الكفار والمشركون فإنهم يؤولون على أوجه. قال الكرماني من رأى الكفار دخلوا عليه في منزله وقصدوا محاربته فإنهم يؤولون بأعداء ضامرين له سوءا أو يكون مبلغهم منه بقدر ركضهم في منزله.
وقال بعض المعبرين من رأى أنه صار راهبا وكان من الثقات فإنه يؤول بكثرة الخشوع والخوف من الله تعالى لقوله عز وجل واضمم إليك جناحك من الرهب وهو الخوف.
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه صار يهوديا فإنه يترك الفرائض فيعاقب عليها في الدنيا قبل الموت.
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى كأنه صار نصرانيا فإنه يرث خاله أو خالته إن كان من أهل الصلاح وإن كان من أهل الفساد فإنه يؤول بكفره بنعم الله تعالى وربما يصفه بما هو عنه متنزه متقدس.
ومن رأى أن نصرانيا فعل شيئا لا يجوز في ملة الإسلام مثل صعوده منارة أو منبرا أو ما أشبه ذلك فإنه يؤول على أوجه حصول مصيبة له وتولية من ليس له دين في هذا المكان حاكما) وظهور بدعة هناك واستحقار أهله بدين الإسلام.
ومن رأى أحدا من الكفار أسره فإنه يصيب هما شديدا.
وأما الرهبان فقال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه صار راهبا فإنه مبتدع مفرط في بدعته لقوله تعالى ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الآية وربما دلت رؤياه على ارتكاب ما لا يجوز له واستمراره عليه.