البصاق
وأما البصاق فكلام سوء. قال من رأى أنه يبصق دل على أنه يتكلم بما لا يجوز شرعا.
وأما البصاق فكلام سوء. قال من رأى أنه يبصق دل على أنه يتكلم بما لا يجوز شرعا.
ومن رأى أنه اختضب ولم يعلق الخضاب فإنه يغطي من حاله ما يشتهر للناس، فإن علق الخضاب ستر الله عليه ومن رأى أنه يختضب بطين أو ما أشبه ذلك فإنه يغطي حاله بمحال أو يصيبه مكروه ويخرج منه.
ومن رأى أن أحداً استدله من الطريق المستقيم إلى غيره فإن كان له على أحد دين فإن المديون يحتال عليه ويسوفه فإن لم يكن له دين على أحد فإنه يغويه إلى المعصية والخطأ.
وأما استراق السمع فليس بمحمود، وقيل يرتكب ما لا ينبغي له، وربما دل على حصول ما يكره.
وأما الأنين فلا خير فيه لما فيه من الضعف.
وأما الإجارة فالمستأجر في التأويل مخادع لمن يستأجر منه ويغره ويحثه على أمر وإذا خدعه تبرأ منه وتركه.
وقال بعضهم من رأى أنه أهدى لأحد هدية فردها عليه فإنه يدل على حصول كلام بينهما يكره مثله، وربما كان يرجو منه شيئا.
وقال ابن سيرين من رأى أن يئن فإنه يدل على قضاء حاجة وحصول ظفر.
وقال ابن سيرين العجلة ندامة.
قال ابن سيرين النداء وسماعه هم وغم في ذلك المكان الذي حصل فيه النداء، وإن سمع أحد نداء مجهولا في مكان مجهول ولم يجبه فإنه يدل على موته، وإن اجابه دل على ضعفه ومن سمع نداء فيه بكاء أو ما اشبه ذلك فإنه حصول فرح وسرور.